يوافق هذا الشهر مرور أربعين عاماً منذ أطلق ماو ثورته الثقافية. ولكن حتى الآن، وعلى الرغم من عشرين عاماً عاشتها الصين في ظل التحرر الاقتصادي، ما زالت الجراح التي أحدثتها تلك الثورة تُـعَـد من الموضوعات المحظورة. ولا يملك حكام اليوم الجرأة الكافية لمواجهة تجاربهم الشخصية وتحمل المسئولية الأخلاقية عن أفعالهم. وعلى ذلك، فعلى الرغم من مرور ثلاثة عقود منذ نهاية الثورة الثقافية، فلم تبدأ بعد عملية مراجعة الذات التي تحتاج إليها الصين على المستوى الوطني.
يوافق هذا الشهر مرور أربعين عاماً منذ أطلق ماو ثورته الثقافية. ولكن حتى الآن، وعلى الرغم من عشرين عاماً عاشتها الصين في ظل التحرر الاقتصادي، ما زالت الجراح التي أحدثتها تلك الثورة تُـعَـد من الموضوعات المحظورة. ولا يملك حكام اليوم الجرأة الكافية لمواجهة تجاربهم الشخصية وتحمل المسئولية الأخلاقية عن أفعالهم. وعلى ذلك، فعلى الرغم من مرور ثلاثة عقود منذ نهاية الثورة الثقافية، فلم تبدأ بعد عملية مراجعة الذات التي تحتاج إليها الصين على المستوى الوطني.