مع الغزو الأميركي للعراق في العام 2003 تدهورت العلاقات الفرنسية الأميركية حتى بلغت نقطة دنيا. فلقد شعرت إدارة بوش بالخيانة من جانب الفرنسيين بسبب تكتيكاتهم الدبلوماسية في الأمم المتحدة، أما الرئيس جاك شيراك فقد تعزز شعوره بعدم الثقة في القوة العالمية العظمى المنفردة وتأكدت لديه ضرورة الدعوة إلى عالم متعدد الأقطاب. اليوم، وفي عشية الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تؤكد استطلاعات الرأي أن ثلاثة أرباع الناخبين الفرنسيين يرون أن فرنسا لابد وأن تكون متحفظة في علاقاتها بالولايات المتحدة وأن تتباعد عنها.
مع الغزو الأميركي للعراق في العام 2003 تدهورت العلاقات الفرنسية الأميركية حتى بلغت نقطة دنيا. فلقد شعرت إدارة بوش بالخيانة من جانب الفرنسيين بسبب تكتيكاتهم الدبلوماسية في الأمم المتحدة، أما الرئيس جاك شيراك فقد تعزز شعوره بعدم الثقة في القوة العالمية العظمى المنفردة وتأكدت لديه ضرورة الدعوة إلى عالم متعدد الأقطاب. اليوم، وفي عشية الانتخابات الرئاسية الفرنسية، تؤكد استطلاعات الرأي أن ثلاثة أرباع الناخبين الفرنسيين يرون أن فرنسا لابد وأن تكون متحفظة في علاقاتها بالولايات المتحدة وأن تتباعد عنها.