bd91e103f863879c04976c00_pa3731c.jpg Paul Lachine

آسيا وأزمة القوة

كانبيرا ـ مع اقتراب الصين من التقدم على الولايات المتحدة باعتبارها الدولة صاحبة القوة الاقتصادية الأكبر على مستوى العالم، ومع تزايد كراهيتها لقبول الهيمنة العسكرية الأميركية على منطقة غرب المحيط الهادئ وضوحا، أصبح حلفاء أميركا وأصدقاؤها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ قلقين على نحو متزايد إزاء ما قد تؤول إليه بيئتهم الاستراتيجية في الأمد البعيد. والواقع أن السيناريو المرعب بالنسبة لصانعي القرار السياسي من سيول إلى كانبيرا هو أن يرغموا في نهاية المطاف على الاختيار بين اعتمادهم الشديد على الصين اقتصادياً وبين اعتمادهم العسكري الذي لا يزال هائلاً على الولايات المتحدة.

https://prosyn.org/qYPxVuMar