باريس ـ من منظور واشنطن، كان الحماس الذي أبداه الفرنسيون للتدخل في ليبيا مدعاة لمزيج من الارتياح والحيرة. فالأميركيون لا يريدون هذه المهمة، وهم سعداء لأن جهة أخرى تولتها عنهم. بل إن الاستعداد الذي أبداه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتدخل (إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون) ساعد في إغلاق فجوة خطيرة بين عالم "القيم" الذي كان ليدعو إلى تدخل أميركي مباشر ضد معمر القذافي، وعالم "المصالح" الذي أرغم الرئيس باراك أوباما على ضبط النفس.
باريس ـ من منظور واشنطن، كان الحماس الذي أبداه الفرنسيون للتدخل في ليبيا مدعاة لمزيج من الارتياح والحيرة. فالأميركيون لا يريدون هذه المهمة، وهم سعداء لأن جهة أخرى تولتها عنهم. بل إن الاستعداد الذي أبداه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للتدخل (إلى جانب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون) ساعد في إغلاق فجوة خطيرة بين عالم "القيم" الذي كان ليدعو إلى تدخل أميركي مباشر ضد معمر القذافي، وعالم "المصالح" الذي أرغم الرئيس باراك أوباما على ضبط النفس.