بعد ما يقرب من خمسة عشر عاماً من النمو الذي لم يسبق له مثيل ـ والذي لم يقاطعه سوى تباطؤ اقتصادي قصير الأمد في 2000-2001 ـ تراكم لدى الولايات المتحدة مخزوناً هائلاً من الديون الخارجية يعادل 25% من ناتجها المحلي الإجمالي. وبعد أن تجاوز العجز الحالي في الحساب الجاري 5% من الناتج المحلي الإجمالي، فإن الدين الخارجي للولايات المتحدة يتزايد بسرعة. ولكن ليس في مقدور أي دولة أن تستمر في تكديس الديون إلى الأبد ـ ولابد من نهاية إن عاجلاً أو آجلاً لكل ما لا يمكن أن يستمر.
بعد ما يقرب من خمسة عشر عاماً من النمو الذي لم يسبق له مثيل ـ والذي لم يقاطعه سوى تباطؤ اقتصادي قصير الأمد في 2000-2001 ـ تراكم لدى الولايات المتحدة مخزوناً هائلاً من الديون الخارجية يعادل 25% من ناتجها المحلي الإجمالي. وبعد أن تجاوز العجز الحالي في الحساب الجاري 5% من الناتج المحلي الإجمالي، فإن الدين الخارجي للولايات المتحدة يتزايد بسرعة. ولكن ليس في مقدور أي دولة أن تستمر في تكديس الديون إلى الأبد ـ ولابد من نهاية إن عاجلاً أو آجلاً لكل ما لا يمكن أن يستمر.