مونتريال ــ يبدو أن مفاوضات السلام التي طال انتظارها بين الهند وباكستان تأجلت إلى ما بعد انتخابات شهر مايو/أيار البرلمانية في الهند، وعلاوة على ذلك فإن آفاق المحادثات اللاحقة ليست واضحة. والواقع أن انتصار حزب بهاراتيه جاناتا القومي بزعامة ناريندرا مودي، وحركة طالبان المنبعثة من جديد في أعقاب انسحاب قوات الولايات المتحدة الوشيك من أفغانستان، وفشل باكستان المستمر في التفاوض مع حركة طالبان الباكستانية أو قمعها، كل هذا يشير إلى فترة من عدم اليقين الشديد والصراع المحتمل. ولكن هذا ليس سبباً كافياً للتقاعس عن محاولة إحلال السلام.
مونتريال ــ يبدو أن مفاوضات السلام التي طال انتظارها بين الهند وباكستان تأجلت إلى ما بعد انتخابات شهر مايو/أيار البرلمانية في الهند، وعلاوة على ذلك فإن آفاق المحادثات اللاحقة ليست واضحة. والواقع أن انتصار حزب بهاراتيه جاناتا القومي بزعامة ناريندرا مودي، وحركة طالبان المنبعثة من جديد في أعقاب انسحاب قوات الولايات المتحدة الوشيك من أفغانستان، وفشل باكستان المستمر في التفاوض مع حركة طالبان الباكستانية أو قمعها، كل هذا يشير إلى فترة من عدم اليقين الشديد والصراع المحتمل. ولكن هذا ليس سبباً كافياً للتقاعس عن محاولة إحلال السلام.