ستوكهولم ــ في حين لا تزال النتيجة المحتملة للحرب التي يشنها فلاديمير بوتن ضد أوكرانيا غير واضحة، فإن العدوان الروسي تسبب بالفعل في تغيير النظام الأمني الأوروبي بطرق بالغة الأهمية. تنحصر المقارنة التاريخية الوحيدة بالوضع الحالي في غزو هتلر بولندا في سبتمبر/أيلول 1939. تضمنت كل من الحالتين هجمات غير مبررة واسعة النطاق على بلد مجاور بهدف إزالته من الوجود. رفض هتلر قبول وجود بولندا المستقلة؛ وبوتن يرفض قبول حقيقة أوكرانيا المستقلة.
ستوكهولم ــ في حين لا تزال النتيجة المحتملة للحرب التي يشنها فلاديمير بوتن ضد أوكرانيا غير واضحة، فإن العدوان الروسي تسبب بالفعل في تغيير النظام الأمني الأوروبي بطرق بالغة الأهمية. تنحصر المقارنة التاريخية الوحيدة بالوضع الحالي في غزو هتلر بولندا في سبتمبر/أيلول 1939. تضمنت كل من الحالتين هجمات غير مبررة واسعة النطاق على بلد مجاور بهدف إزالته من الوجود. رفض هتلر قبول وجود بولندا المستقلة؛ وبوتن يرفض قبول حقيقة أوكرانيا المستقلة.