كمبريدج ـ مع امتداد الأزمة المالية العالمية من البلدان ذات الاقتصاد المتقدم إلى الأسواق الناشئة، فإن هذه الأزمة لا تكتفي بتخريب الاقتصاد في البلدان المطعون في صلاح إداراتها مثل فنزويلا وروسيا والأرجنتين، بل إنها تضرب أيضاً دولاً مثل البرازيل، وكوريا، وجنوب أفريقيا، وهي الدول التي بدت وكأنها أحرزت تقدماً ملموساً ودائماً نحو استقرار الاقتصاد الكلي. ولهذا السبب فقد احتلت المسائل المتعلقة بالهيئة التي لابد وأن يتخذها صندوق النقد الدولي في المستقبل مركز الصدارة على جدول أعمال زعماء العالم أثناء إعدادهم لاجتماعهم في واشنطن في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة مستقبل النظام المالي العالمي.
كمبريدج ـ مع امتداد الأزمة المالية العالمية من البلدان ذات الاقتصاد المتقدم إلى الأسواق الناشئة، فإن هذه الأزمة لا تكتفي بتخريب الاقتصاد في البلدان المطعون في صلاح إداراتها مثل فنزويلا وروسيا والأرجنتين، بل إنها تضرب أيضاً دولاً مثل البرازيل، وكوريا، وجنوب أفريقيا، وهي الدول التي بدت وكأنها أحرزت تقدماً ملموساً ودائماً نحو استقرار الاقتصاد الكلي. ولهذا السبب فقد احتلت المسائل المتعلقة بالهيئة التي لابد وأن يتخذها صندوق النقد الدولي في المستقبل مركز الصدارة على جدول أعمال زعماء العالم أثناء إعدادهم لاجتماعهم في واشنطن في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني لمناقشة مستقبل النظام المالي العالمي.