برينستون ــ يبدو أن نتائج الانتخابات في إيطاليا، حيث تصدر الشعبويون والأحزاب اليمينية المتطرفة صناديق الاقتراع، في أعقاب كارثة الاستفتاء لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ثم فاجعة انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، سوف تُفضي بكل تأكيد إلى ترسيخ اعتقاد ليبرالي شائع مفاده أن الناس هم الذين جلبوا هذه المصائب على أنفسهم. ووفقا لهذا الرأي فإن "المواطنين العاديين" غير عاقلين ومضللين إلى الحد الذي يجعلهم يتخذون اختيارات مروعة. بل يذهب بعض المعلقين إلى ما هو أبعد من هذا فيعزون إلى المواطنين العاديين تفضيلهم الثابت لقادة معادين للديمقراطية. والواقع أن كتابا جديدا يؤكد أن المشكلة تكمن في وقوف الشعب ضد الديمقراطية.
برينستون ــ يبدو أن نتائج الانتخابات في إيطاليا، حيث تصدر الشعبويون والأحزاب اليمينية المتطرفة صناديق الاقتراع، في أعقاب كارثة الاستفتاء لصالح خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي ثم فاجعة انتخاب دونالد ترمب رئيسا للولايات المتحدة، سوف تُفضي بكل تأكيد إلى ترسيخ اعتقاد ليبرالي شائع مفاده أن الناس هم الذين جلبوا هذه المصائب على أنفسهم. ووفقا لهذا الرأي فإن "المواطنين العاديين" غير عاقلين ومضللين إلى الحد الذي يجعلهم يتخذون اختيارات مروعة. بل يذهب بعض المعلقين إلى ما هو أبعد من هذا فيعزون إلى المواطنين العاديين تفضيلهم الثابت لقادة معادين للديمقراطية. والواقع أن كتابا جديدا يؤكد أن المشكلة تكمن في وقوف الشعب ضد الديمقراطية.