واشنطن العاصمة ــ في حين تعكف الصين وروسيا والولايات المتحدة على صَقل قدراتها الحربية المضادة للأقمار الصناعية، تجري الجولة الثالثة من سباق "الاستيلاء على الأراضي المرتفعة" في الفضاء على قدم وساق. وهذه الجولة متميزة لأنها تضم ثلاثة متسابقين، في حين كان عدد المتسابقين في الجولتين الأولى والثانية خلال سنوات الحرب الباردة اثنين فقط. ولكن مثلها كمثل الجولتين السابقتين، تفرض جولة اليوم من سباق الفضاء مخاطر التصعيد السريع واشتداد حِدة الصراع بين القوى الكبرى. ومن الممكن أن تساعد مجموعة من القواعد البديهية في نزع فتيل الصراع في الفضاء ومنعه. ولكن للأسف، يبدو أن روسيا والصين لا رغبة لديهما في التفاوض على مدونة سلوكية لدول مسؤولة ترتاد الفضاء.
واشنطن العاصمة ــ في حين تعكف الصين وروسيا والولايات المتحدة على صَقل قدراتها الحربية المضادة للأقمار الصناعية، تجري الجولة الثالثة من سباق "الاستيلاء على الأراضي المرتفعة" في الفضاء على قدم وساق. وهذه الجولة متميزة لأنها تضم ثلاثة متسابقين، في حين كان عدد المتسابقين في الجولتين الأولى والثانية خلال سنوات الحرب الباردة اثنين فقط. ولكن مثلها كمثل الجولتين السابقتين، تفرض جولة اليوم من سباق الفضاء مخاطر التصعيد السريع واشتداد حِدة الصراع بين القوى الكبرى. ومن الممكن أن تساعد مجموعة من القواعد البديهية في نزع فتيل الصراع في الفضاء ومنعه. ولكن للأسف، يبدو أن روسيا والصين لا رغبة لديهما في التفاوض على مدونة سلوكية لدول مسؤولة ترتاد الفضاء.