كمبريدج ـ إن الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة مومباي الشهر الماضي لم يستهدف اقتصاد الهند وشعورها بالأمن فحسب، بل كان هدفه الرئيسي الأعرض يتلخص في توجيه ضربة قاضية للانفراجة في العلاقات بين الهند وباكستان، والتي بدأت تتبلور منذ عام 2004. لم يحاول المهاجمون إخفاء وجوههم أو تفجير أنفسهم بسترات تفجيرية انتحارية. فلم يكن هدفهم تنفيذ عملية قد تُـنسَب إلى مجهول أو مجهولين، بل كانوا حريصين على أن يتم التعرف عليهم باعتبارهم مدافعين عن قضية. وما لم يتم التوصل إلى فهم كامل لهذه القضية والكشف عن جذورها في المنطقة فقد تعمل هذه الهجمات كنذير ببداية دمار جنوب آسيا.
كمبريدج ـ إن الهجوم الإرهابي الذي شهدته مدينة مومباي الشهر الماضي لم يستهدف اقتصاد الهند وشعورها بالأمن فحسب، بل كان هدفه الرئيسي الأعرض يتلخص في توجيه ضربة قاضية للانفراجة في العلاقات بين الهند وباكستان، والتي بدأت تتبلور منذ عام 2004. لم يحاول المهاجمون إخفاء وجوههم أو تفجير أنفسهم بسترات تفجيرية انتحارية. فلم يكن هدفهم تنفيذ عملية قد تُـنسَب إلى مجهول أو مجهولين، بل كانوا حريصين على أن يتم التعرف عليهم باعتبارهم مدافعين عن قضية. وما لم يتم التوصل إلى فهم كامل لهذه القضية والكشف عن جذورها في المنطقة فقد تعمل هذه الهجمات كنذير ببداية دمار جنوب آسيا.