كمبريدج ـ يصادف هذا الشهر حلول الذكرى الأربعين للرحلة السرية التي قام بها هنري كيسنجر إلى بكين، والتي انطلقت على إثرها عملية إصلاح شرخ عميق في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين أدى إلى انقطاعها عشرين عاما. والواقع أن تلك الرحلة، والزيارة التي قام بها الرئيس ريتشارد نيكسون إلى بكين في وقت لاحق، كانتا بمثابة عملية إعادة ترتيب شاملة للصفوف في الحرب الباردة. فقد نحت الولايات المتحدة والصين جانباً خصوماتهما في إطار جهد مشترك وناجح لاحتواء الاتحاد السوفييتي التوسعي.
كمبريدج ـ يصادف هذا الشهر حلول الذكرى الأربعين للرحلة السرية التي قام بها هنري كيسنجر إلى بكين، والتي انطلقت على إثرها عملية إصلاح شرخ عميق في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين أدى إلى انقطاعها عشرين عاما. والواقع أن تلك الرحلة، والزيارة التي قام بها الرئيس ريتشارد نيكسون إلى بكين في وقت لاحق، كانتا بمثابة عملية إعادة ترتيب شاملة للصفوف في الحرب الباردة. فقد نحت الولايات المتحدة والصين جانباً خصوماتهما في إطار جهد مشترك وناجح لاحتواء الاتحاد السوفييتي التوسعي.