نيودلهي ــ كانت الأحداث الأخيرة التي وقعت على خط السيطرة ــ الحدود بين الهند وباكستان في ولاية جامو وكشمير ــ سبباً مرة أخرى في إثارة تساؤلات جوهرية حول العلاقة المشحونة بين الجارتين النوويتين. في أوائل هذا الشهر، أحبط الجيش الهندي محاولة توغل من قِبَل مجموعة من المتشددين المسلحين من الأراضي الباكستانية بلغ عدد أفرادها من ثلاثين إلى أربعين مقاتلا، الأمر الذي دفع المنتقدين الهنود إلى شجب مبادرات السلام الرسمية. والواقع أنه قبل أسبوعين فقط من الحدث الأخير، التقى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بنظيره الباكستاني نواز شريف خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
نيودلهي ــ كانت الأحداث الأخيرة التي وقعت على خط السيطرة ــ الحدود بين الهند وباكستان في ولاية جامو وكشمير ــ سبباً مرة أخرى في إثارة تساؤلات جوهرية حول العلاقة المشحونة بين الجارتين النوويتين. في أوائل هذا الشهر، أحبط الجيش الهندي محاولة توغل من قِبَل مجموعة من المتشددين المسلحين من الأراضي الباكستانية بلغ عدد أفرادها من ثلاثين إلى أربعين مقاتلا، الأمر الذي دفع المنتقدين الهنود إلى شجب مبادرات السلام الرسمية. والواقع أنه قبل أسبوعين فقط من الحدث الأخير، التقى رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بنظيره الباكستاني نواز شريف خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.