نيويورك ـ إن التوفيق بين النمو الاقتصادي العالمي، وبصورة خاصة في البلدان النامية، وبين القيود المتزايدة المفروضة على الإمدادات العالمية من الطاقة، والغذاء، والأراضي، والمياه يشكل التحدي الأعظم في زمننا هذا. فقد ارتفعت أسعار السلع الأساسية في مختلف أنحاء العالم حتى بلغت عنان السماء، وليس فقط بالنسبة للبنود الرئيسية مثل الغذاء والطاقة، بل وأيضاً بالنسبة للمعادن، والأراضي الصالحة للزراعة، والمياه العذبة، وغير ذلك من المدخلات المهمة بالنسبة للنمو، وذلك لأن زيادة الطلب تشكل ضغطاً على الإمدادات العالمية المحدودة. كما بدأ النمو الاقتصادي العالمي في التباطؤ بالفعل تحت الضغوط المتمثلة في ارتفاع أسعار النفط إلى 135 دولار للبرميل، وارتفاع أسعار الحبوب التي تضاعفت أثناء العام الماضي.
نيويورك ـ إن التوفيق بين النمو الاقتصادي العالمي، وبصورة خاصة في البلدان النامية، وبين القيود المتزايدة المفروضة على الإمدادات العالمية من الطاقة، والغذاء، والأراضي، والمياه يشكل التحدي الأعظم في زمننا هذا. فقد ارتفعت أسعار السلع الأساسية في مختلف أنحاء العالم حتى بلغت عنان السماء، وليس فقط بالنسبة للبنود الرئيسية مثل الغذاء والطاقة، بل وأيضاً بالنسبة للمعادن، والأراضي الصالحة للزراعة، والمياه العذبة، وغير ذلك من المدخلات المهمة بالنسبة للنمو، وذلك لأن زيادة الطلب تشكل ضغطاً على الإمدادات العالمية المحدودة. كما بدأ النمو الاقتصادي العالمي في التباطؤ بالفعل تحت الضغوط المتمثلة في ارتفاع أسعار النفط إلى 135 دولار للبرميل، وارتفاع أسعار الحبوب التي تضاعفت أثناء العام الماضي.