قد تحتل أخبار انتخابات هذا الشهر في العراق، وانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية، كل عناوين الأخبار العالمية، ولكن هناك اقتراع آخر بعيد الأثر يجري الترتيب له الآن، ولو أنه يلقى قدراً أقل من التهليل: عملية التسجيل للانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية في منتصف شهر فبراير/شباط. وباعتبار السعودية مركزاً لبعض أشد القوى الإسلامية في أي مكان من العالم، فإن الآثار المترتبة على هذا المسعى من قِـبل الحكومة السعودية ـ إذا ما كتب له النجاح وأصبح بشيراً بقرب حدوث تغييرات أخرى مطلوبة ـ قد تكون أكثر عمقاً من الأثر الذي ستخلفه الانتخابات في العراق وفلسطين.
قد تحتل أخبار انتخابات هذا الشهر في العراق، وانتخابات رئاسة السلطة الفلسطينية، كل عناوين الأخبار العالمية، ولكن هناك اقتراع آخر بعيد الأثر يجري الترتيب له الآن، ولو أنه يلقى قدراً أقل من التهليل: عملية التسجيل للانتخابات البلدية في المملكة العربية السعودية في منتصف شهر فبراير/شباط. وباعتبار السعودية مركزاً لبعض أشد القوى الإسلامية في أي مكان من العالم، فإن الآثار المترتبة على هذا المسعى من قِـبل الحكومة السعودية ـ إذا ما كتب له النجاح وأصبح بشيراً بقرب حدوث تغييرات أخرى مطلوبة ـ قد تكون أكثر عمقاً من الأثر الذي ستخلفه الانتخابات في العراق وفلسطين.