كلما عبأت خزان سيارتك الأوروبية الصغيرة بالوقود، أو خزان سيارتك الأميركية الضخمة فإنك تدفع ما قد يصل إلى ما راتب معلم مدرسي روسي عن شهر كامل. وكلما دفعت ثمن ذلك الوقود، فإنك تساهم في دعم نظام يعتمد على الطاقة، وليس المعلومات، كمنتج أساسي. وبهذا فأنت تساهم في تمويل الرجعية وانعدام الكفاءة، بل وربما ما هو أسوأ من ذلك: فلكما دفعت ثمن الوقود ربما تكون بذلك قد تعاونت مع شر سياسي محض.
كلما عبأت خزان سيارتك الأوروبية الصغيرة بالوقود، أو خزان سيارتك الأميركية الضخمة فإنك تدفع ما قد يصل إلى ما راتب معلم مدرسي روسي عن شهر كامل. وكلما دفعت ثمن ذلك الوقود، فإنك تساهم في دعم نظام يعتمد على الطاقة، وليس المعلومات، كمنتج أساسي. وبهذا فأنت تساهم في تمويل الرجعية وانعدام الكفاءة، بل وربما ما هو أسوأ من ذلك: فلكما دفعت ثمن الوقود ربما تكون بذلك قد تعاونت مع شر سياسي محض.