موسكو - منذ بضعة أشهر مضت، بدا وكأن الروس قدإستلسموا تماما لسياسة "الاستبداد الناعم" التي يمارسها الكرملين وقد أدى سجن أو إسكات المعارضين في أنحاء روسيا إلى تفشي الشعور بالقنوط لا بالخوف - ذلك الشعور بأن الكلمات والأفعال لم تعد تهم، وبالتالي لم تعد ثمة أهمية للخطابات والحشد إلا أن الإحتجاجات الأخيرة تشير إلى أن جذوة القتال لم تخمد في نفوسهم.
موسكو - منذ بضعة أشهر مضت، بدا وكأن الروس قد إستلسموا تماما لسياسة "الاستبداد الناعم" التي يمارسها الكرملين وقد أدى سجن أو إسكات المعارضين في أنحاء روسيا إلى تفشي الشعور بالقنوط لا بالخوف - ذلك الشعور بأن الكلمات والأفعال لم تعد تهم، وبالتالي لم تعد ثمة أهمية للخطابات والحشد إلا أن الإحتجاجات الأخيرة تشير إلى أن جذوة القتال لم تخمد في نفوسهم.