موسكو ـ جنود منظمة حلف شمال الأطلنطي يسيرون في الميدان الأحمر احتفالاً بعيد انتصار الحلفاء في أوروبا؛ وموسكو توافق على حل وسط للنزاع الذي دام أربعين عاماً مع النرويج حول الحدود البحرية؛ ويرى العالم رئيس الوزراء فلاديمير بوتن وهو راكع عند النصب التذكاري للضباط البولنديين الذين قتلهم ستالين في كاتين: كل هذه مجرد لمحات قليلة مما أطلقت عليه إحدى الصحف الأوروبية "روسيا الأكثر وداً ورقة". ولكن الأمر يثير ثلاثة تساؤلات: هل كل هذا حقيقي؟ ولماذا التغيير؟ وكيف نرد على السياسة الخارجية الجديدة التي تتبناها روسيا الآن؟
موسكو ـ جنود منظمة حلف شمال الأطلنطي يسيرون في الميدان الأحمر احتفالاً بعيد انتصار الحلفاء في أوروبا؛ وموسكو توافق على حل وسط للنزاع الذي دام أربعين عاماً مع النرويج حول الحدود البحرية؛ ويرى العالم رئيس الوزراء فلاديمير بوتن وهو راكع عند النصب التذكاري للضباط البولنديين الذين قتلهم ستالين في كاتين: كل هذه مجرد لمحات قليلة مما أطلقت عليه إحدى الصحف الأوروبية "روسيا الأكثر وداً ورقة". ولكن الأمر يثير ثلاثة تساؤلات: هل كل هذا حقيقي؟ ولماذا التغيير؟ وكيف نرد على السياسة الخارجية الجديدة التي تتبناها روسيا الآن؟