نيوتن، ماساتشوستس ــ في السابع من ديسمبر/كانون الأول، توصل ممثلو البلدان الأعضاء في منظمة ا لتجارة العالمية (159 دولة) إلى الاتفاق على أول اتفاقية تجارية متعددة الأطراف في تاريخ منظمة التجارة العالمية الذي امتد تسعة عشر عاما. ورغم أن اتفاقية تيسير التجارة ــ التي أطلق عليها مسمى "حزمة بالي" تيمناً بالجزيرة الإندونيسية التي استضافت الاجتماع ــ لم تتناول القضايا التجارية الأكثر إلحاحاً بين الشمال والجنوب، فإنها تظل تشكل مَعلَماً اقتصادياً وسياسياً بالغ الأهمية.
نيوتن، ماساتشوستس ــ في السابع من ديسمبر/كانون الأول، توصل ممثلو البلدان الأعضاء في منظمة ا لتجارة العالمية (159 دولة) إلى الاتفاق على أول اتفاقية تجارية متعددة الأطراف في تاريخ منظمة التجارة العالمية الذي امتد تسعة عشر عاما. ورغم أن اتفاقية تيسير التجارة ــ التي أطلق عليها مسمى "حزمة بالي" تيمناً بالجزيرة الإندونيسية التي استضافت الاجتماع ــ لم تتناول القضايا التجارية الأكثر إلحاحاً بين الشمال والجنوب، فإنها تظل تشكل مَعلَماً اقتصادياً وسياسياً بالغ الأهمية.