كمبريدج ــ يا له من فارق ذلك الذي قد يحدثه مرور شهرين. فعندما أحرز الحزب الجهوري مكاسب قوية في انتخابات الكونجرس الأميركي الأخيرة في نوفمبر/تشرين الثاني، كان التفسير المقبول عالمياً أن الناخبين كانوا يشعرون بالإحباط إزاء الأداء الاقتصادي المخيب للآمال. والواقع أنه عندما ذهب الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، كان قسماً كبيراً منهم يتصورون أن الظروف الاقتصادية كانت في تدهور؛ وحمّل العديد منهم الرئيس باراك أوباما المسؤولية فصوتوا ضد حزبه الديمقراطي.
كمبريدج ــ يا له من فارق ذلك الذي قد يحدثه مرور شهرين. فعندما أحرز الحزب الجهوري مكاسب قوية في انتخابات الكونجرس الأميركي الأخيرة في نوفمبر/تشرين الثاني، كان التفسير المقبول عالمياً أن الناخبين كانوا يشعرون بالإحباط إزاء الأداء الاقتصادي المخيب للآمال. والواقع أنه عندما ذهب الأميركيون إلى صناديق الاقتراع، كان قسماً كبيراً منهم يتصورون أن الظروف الاقتصادية كانت في تدهور؛ وحمّل العديد منهم الرئيس باراك أوباما المسؤولية فصوتوا ضد حزبه الديمقراطي.