ظل الاقتصاد العالمي يتمتع لفترة من الزمان بنمو قوي، علاوة على غياب الأزمات المالية المعدية، وهناك من الأسباب الوجيهة ما يجعلنا نتوقع أن يستمر هذا الأداء. لكن هذه الثقة اعتراها قدر من الاهتزاز مؤخراً: وذلك بسبب أسعار النفط التي ارتفعت حتى بلغت عنان السماء، والكوارث الطبيعية مثل إعصار كاترينا، فضلاً عن تلك الحالة من الافتقار إلى التوازن المالي التي تسود العالم ـ حيث الفوائض الضخمة في موازنات بعض الدول يقابلها عجز ضخم في موازنات دول أخرى.
ظل الاقتصاد العالمي يتمتع لفترة من الزمان بنمو قوي، علاوة على غياب الأزمات المالية المعدية، وهناك من الأسباب الوجيهة ما يجعلنا نتوقع أن يستمر هذا الأداء. لكن هذه الثقة اعتراها قدر من الاهتزاز مؤخراً: وذلك بسبب أسعار النفط التي ارتفعت حتى بلغت عنان السماء، والكوارث الطبيعية مثل إعصار كاترينا، فضلاً عن تلك الحالة من الافتقار إلى التوازن المالي التي تسود العالم ـ حيث الفوائض الضخمة في موازنات بعض الدول يقابلها عجز ضخم في موازنات دول أخرى.