نستطيع أن نقيس مدى التقدم الذي حققته الإنسانية من خلال حقيقة جلية واضحة: ألا وهي أننا نحيا في قرن حيث أصبح من غير المقبول القيام بعمليات عسكرية بناءً على قرار تم اتخاذه من جانب واحد استناداً إلى القوة وحدها. لكن انتشار فلسفة السلام لا يعني أن التهديدات التي يتعرض لها الأمن العالمي قد زالت. ففي بعض الأحيان قد يكون من الضروري اتخاذ تدابير وقائية. وعلى سبيل المثال، كان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح في أفريقيا لو تمكن المجتمع الدولي من التحرك بشكل حاسم وعاجل. كما أثبتت أحداث العراق أيضاً أن القضية الرئيسية فيما يرتبط بأمن العالم تتلخص حقاً في علاقة القوى العظمى بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
نستطيع أن نقيس مدى التقدم الذي حققته الإنسانية من خلال حقيقة جلية واضحة: ألا وهي أننا نحيا في قرن حيث أصبح من غير المقبول القيام بعمليات عسكرية بناءً على قرار تم اتخاذه من جانب واحد استناداً إلى القوة وحدها. لكن انتشار فلسفة السلام لا يعني أن التهديدات التي يتعرض لها الأمن العالمي قد زالت. ففي بعض الأحيان قد يكون من الضروري اتخاذ تدابير وقائية. وعلى سبيل المثال، كان من الممكن إنقاذ العديد من الأرواح في أفريقيا لو تمكن المجتمع الدولي من التحرك بشكل حاسم وعاجل. كما أثبتت أحداث العراق أيضاً أن القضية الرئيسية فيما يرتبط بأمن العالم تتلخص حقاً في علاقة القوى العظمى بمجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة.