كمبريدج ــ بعد أن عمل على تقليص الدور العالمي الذي تضطلع به أميركا، في حين رفض قبول النفوذ الصيني المتنامي، أصبحت رئاسة دونالد ترمب تمثل اللحظة من الزمن التي لفظت فيها حقبة أحادية القطبية أنفاسها الأخيرة. ولكن بينما يفترض كثيرون أن عالَم ما بعد الحرب الباردة الأحادي القطبية يفسح المجال الآن أمام نظام دولي ثنائي القطبية تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين، فإن هذه النتيجة ليست حتمية ولا مرغوبة. بدلا من ذلك، لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نأمل في ــ ونعمل في اتجاه ــ عالم حيث تضطلع أوروبا والاقتصادات الناشئة بدور أكثر قوة وتوكيدا.
كمبريدج ــ بعد أن عمل على تقليص الدور العالمي الذي تضطلع به أميركا، في حين رفض قبول النفوذ الصيني المتنامي، أصبحت رئاسة دونالد ترمب تمثل اللحظة من الزمن التي لفظت فيها حقبة أحادية القطبية أنفاسها الأخيرة. ولكن بينما يفترض كثيرون أن عالَم ما بعد الحرب الباردة الأحادي القطبية يفسح المجال الآن أمام نظام دولي ثنائي القطبية تهيمن عليه الولايات المتحدة والصين، فإن هذه النتيجة ليست حتمية ولا مرغوبة. بدلا من ذلك، لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نأمل في ــ ونعمل في اتجاه ــ عالم حيث تضطلع أوروبا والاقتصادات الناشئة بدور أكثر قوة وتوكيدا.