وارسو ـ كان الخطاب السنوي الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا بشأن حالة بلاده يُشكل تهديدًا صارخًا لدرجة أنه لم يبدو مُطمئنًا. لم يكتف بتحذير الغرب من تجاوز الخطوط الحمراء لبلاده فحسب، بل أعلن أيضًا أنه سيُحدد بنفسه موقع هذه الخطوط. لم يذكر ما إذا كان سيُخبرأي شخص آخر - كما لو كان دائمًا المُبتكر، الذي رسم الخطوط الحمراء في الماضي، وليس السياسيين.
وارسو ـ كان الخطاب السنوي الذي ألقاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخرًا بشأن حالة بلاده يُشكل تهديدًا صارخًا لدرجة أنه لم يبدو مُطمئنًا. لم يكتف بتحذير الغرب من تجاوز الخطوط الحمراء لبلاده فحسب، بل أعلن أيضًا أنه سيُحدد بنفسه موقع هذه الخطوط. لم يذكر ما إذا كان سيُخبرأي شخص آخر - كما لو كان دائمًا المُبتكر، الذي رسم الخطوط الحمراء في الماضي، وليس السياسيين.