باريس - من هتلر إلى ستالين، ومن موسوليني إلى ماو، تَبَنى ديكتاتوريو القرن العشرين في العالم مقولة نيكوليو مكيافيلي الشهيرة: "من الأفضل أن يخافك الناس على أن يحبوك". ومع ذلك، يبدو أن معظم الديكتاتوريين العصريين يسعون إلى الحفاظ على ولاء شعوبهم ليس من خلال منحهم ما يريدون، ولكن عن طريق التلاعب بأفكارهم وإقناعهم بأن لديهم الحق في التعبير عن رأيهم. لا أحد يمكنه تنفيذ هذا النهج ببراعة أكثر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
باريس - من هتلر إلى ستالين، ومن موسوليني إلى ماو، تَبَنى ديكتاتوريو القرن العشرين في العالم مقولة نيكوليو مكيافيلي الشهيرة: "من الأفضل أن يخافك الناس على أن يحبوك". ومع ذلك، يبدو أن معظم الديكتاتوريين العصريين يسعون إلى الحفاظ على ولاء شعوبهم ليس من خلال منحهم ما يريدون، ولكن عن طريق التلاعب بأفكارهم وإقناعهم بأن لديهم الحق في التعبير عن رأيهم. لا أحد يمكنه تنفيذ هذا النهج ببراعة أكثر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.