وارسو- أثبتت الضربة الصاروخية التي قتلت بولنديين بالقرب من حدود بلادهما مع أوكرانيا في 15 نوفمبر/تشرين الثاني أنها ليست اختبارا للسياسة الدفاعية بقدر ما هي اختبار للسياسة الإعلامية لبولندا وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي. وفقط الأمريكيون نجحوا في الاختبار، بينما تعثر الحلفاء الأوروبيون وأوكرانيا، وهو ما يدل عن نقص مخيف في الاستعداد لسيناريو كان من الممكن توقعه منذ بداية الحرب تقريبًا.
وارسو- أثبتت الضربة الصاروخية التي قتلت بولنديين بالقرب من حدود بلادهما مع أوكرانيا في 15 نوفمبر/تشرين الثاني أنها ليست اختبارا للسياسة الدفاعية بقدر ما هي اختبار للسياسة الإعلامية لبولندا وأوكرانيا وحلف شمال الأطلسي. وفقط الأمريكيون نجحوا في الاختبار، بينما تعثر الحلفاء الأوروبيون وأوكرانيا، وهو ما يدل عن نقص مخيف في الاستعداد لسيناريو كان من الممكن توقعه منذ بداية الحرب تقريبًا.