لندن ــ يبدو أن الجميع يتحدثون الآن عن مستوى التفاوت الاقتصادي الذي أضحى مرتفعاً للغاية اليوم، ويعلنون إدانتهم له. وبفضل إحصاءات متنافرة كتلك التي كشفت عنها مؤخراً مؤسسة أوكسفام والتي تزعم أن أكثر 62 شخصاً ثراءً في العالم يملكون قدر ما يملكه أفقر 3.6 مليار نسمة على كوكب الأرض، بدأ الدعم الشعبي لشخصيات يسارية من أمثال بيرني ساندرز في أميركا وجيريمي كوربين في بريطانيا يتجه نحو الارتفاع. ولكن المناقشات التي تحركها الإيديولوجية اليوم تبالغ في تبسيط القضية التي تتسم بالتعقيد الشديد ــ والتي تأثرت بعملية لا نفهمها بشكل كامل.
لندن ــ يبدو أن الجميع يتحدثون الآن عن مستوى التفاوت الاقتصادي الذي أضحى مرتفعاً للغاية اليوم، ويعلنون إدانتهم له. وبفضل إحصاءات متنافرة كتلك التي كشفت عنها مؤخراً مؤسسة أوكسفام والتي تزعم أن أكثر 62 شخصاً ثراءً في العالم يملكون قدر ما يملكه أفقر 3.6 مليار نسمة على كوكب الأرض، بدأ الدعم الشعبي لشخصيات يسارية من أمثال بيرني ساندرز في أميركا وجيريمي كوربين في بريطانيا يتجه نحو الارتفاع. ولكن المناقشات التي تحركها الإيديولوجية اليوم تبالغ في تبسيط القضية التي تتسم بالتعقيد الشديد ــ والتي تأثرت بعملية لا نفهمها بشكل كامل.