531b4f0046f86fa80be29103_jo4260c.jpg

السلام من خلال المصالحة في أفغانستان

نيويوركـ قد يكون هذا من قبيل الصدفة أو لا يكون، ولكن في حين نشهد مجريات الهجوم العسكري الذي أقره رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما في أفغانستان، يشرع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي أخيراً وبعد طول انتظار في بذل جهود جادة على مسار المصالحةالوطنية. والتركيز الأساسي لهذه العملية يتلخص في إيجاد السبل الكفيلة بإعادة إدماج بعض المنتمين إلى حركة طالبان على الأقل في المجتمع وفي الأنشطة الإنتاجية. ومن أجل تأهيلهم لإعادة الإدماج، فسوف يتعين على أعضاء حركة طالبان أن يلقوا بأسلحتهم وأن ينبذوا العلاقات التي تربطهم بتنظيم القاعدة، وأن يوافقوا عل احترام القوانين الأفغانية.

https://prosyn.org/A4xoLscar