باريس ــ في خِـضَم فورة من الأوامر التنفيذية، أمضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أسابيعه الأولى في المنصب في محاولة تفكيك النظام الدولي الذي ساعدت الولايات المتحدة في إنشائه بعد الحرب العالمية الثانية. وتحت شعار "أميركا أولا"، انسحبت إدارته من اتفاقية باريس للمناخ، ومنظمة الصحة العالمية، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وهي الآن تستعد للذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث تُـجري مراجعة شاملة لكل المنظمات المتعددة الأطراف لتحديد ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة البقاء فيها أو الانسحاب منها.
باريس ــ في خِـضَم فورة من الأوامر التنفيذية، أمضى الرئيس الأميركي دونالد ترمب أسابيعه الأولى في المنصب في محاولة تفكيك النظام الدولي الذي ساعدت الولايات المتحدة في إنشائه بعد الحرب العالمية الثانية. وتحت شعار "أميركا أولا"، انسحبت إدارته من اتفاقية باريس للمناخ، ومنظمة الصحة العالمية، ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وهي الآن تستعد للذهاب إلى ما هو أبعد من ذلك، حيث تُـجري مراجعة شاملة لكل المنظمات المتعددة الأطراف لتحديد ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة البقاء فيها أو الانسحاب منها.