كمبريدج ـ هل من المعقول أن يقوم وزير خزانة الولايات المتحدة هانك بولسون برحلة إلى بلدان الشرق الأوسط بهدف دعم وتأييد ربط سعر صرف عملات هذه البلدان بالدولار، بينما تشن إدارة بوش هجوماً عنيفاً على الدول الآسيوية لعدم سماحها لعملاتها بالارتفاع بشكل أسرع في مقابل الدولار؟ من المؤسف أن هذا التضارب الصارخ ناشئ عن المتاعب الاقتصادية والمالية التي تستمر الولايات المتحدة في مواجهتها، ولا يعكس أي منطق اقتصادي مقنع. فبدلاً من الترويج لربط سعر عملات تلك البلدان بالدولار، كما يفعل بولسون ، يتعين على الولايات المتحدة أن تدعم صندوق النقد الدولي في جهوده السرية الرامية إلى الترويج للفصل بين عملات النفط والدولار.
كمبريدج ـ هل من المعقول أن يقوم وزير خزانة الولايات المتحدة هانك بولسون برحلة إلى بلدان الشرق الأوسط بهدف دعم وتأييد ربط سعر صرف عملات هذه البلدان بالدولار، بينما تشن إدارة بوش هجوماً عنيفاً على الدول الآسيوية لعدم سماحها لعملاتها بالارتفاع بشكل أسرع في مقابل الدولار؟ من المؤسف أن هذا التضارب الصارخ ناشئ عن المتاعب الاقتصادية والمالية التي تستمر الولايات المتحدة في مواجهتها، ولا يعكس أي منطق اقتصادي مقنع. فبدلاً من الترويج لربط سعر عملات تلك البلدان بالدولار، كما يفعل بولسون ، يتعين على الولايات المتحدة أن تدعم صندوق النقد الدولي في جهوده السرية الرامية إلى الترويج للفصل بين عملات النفط والدولار.