في نيجيريا اليوم لا نستطيع أن نقول إن المسألة الرئيسية التي تطرح نفسها هي ما إذا كان الرئيس أولوسيجان أوباسانجو سوف يترك الحكم بعد انتهاء فترة ولايته الثانية (والأخيرة) في العام القادم، بل إن المسألة في واقع الأمر هي من سيخلفه. ونظراً لتاريخ نيجيريا الحافل بالحكومات العسكرية الاستبدادية المعمرة، فإن هذا التحول يعد تقدماً حقيقياً. ولكن مما يدعو للأسف أن هذا ليس بالضرورة من فعل الرئيس.
في نيجيريا اليوم لا نستطيع أن نقول إن المسألة الرئيسية التي تطرح نفسها هي ما إذا كان الرئيس أولوسيجان أوباسانجو سوف يترك الحكم بعد انتهاء فترة ولايته الثانية (والأخيرة) في العام القادم، بل إن المسألة في واقع الأمر هي من سيخلفه. ونظراً لتاريخ نيجيريا الحافل بالحكومات العسكرية الاستبدادية المعمرة، فإن هذا التحول يعد تقدماً حقيقياً. ولكن مما يدعو للأسف أن هذا ليس بالضرورة من فعل الرئيس.