كمبريدج ــ كانت عودة آسيا إلى مركز الشئون العالمية بمثابة التحول الأكبر للقوى العظمي في القرن الحادي والعشرين. ففي عام 1750 كانت آسيا تؤوي نحو ثلاثة أخماس سكان العالم وتمثل نحو ثلاثة أخماس الناتج العالمي. وبحلول عام 1900، بعد الثورة الصناعية في أوروبا وأميركا، تقلصت حصة آسيا في الناتج العالمي إلى 20% فقط. وبحلول عام 2050، سوف تكون آسيا قد قطعت شوطاً طويلاً على طريق العودة إلى حيث كانت قبل ثلاثمائة عام.
كمبريدج ــ كانت عودة آسيا إلى مركز الشئون العالمية بمثابة التحول الأكبر للقوى العظمي في القرن الحادي والعشرين. ففي عام 1750 كانت آسيا تؤوي نحو ثلاثة أخماس سكان العالم وتمثل نحو ثلاثة أخماس الناتج العالمي. وبحلول عام 1900، بعد الثورة الصناعية في أوروبا وأميركا، تقلصت حصة آسيا في الناتج العالمي إلى 20% فقط. وبحلول عام 2050، سوف تكون آسيا قد قطعت شوطاً طويلاً على طريق العودة إلى حيث كانت قبل ثلاثمائة عام.