كمبريدج ــ على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية، حقق الرئيس الأميركي باراك أوباما سلسلة من الانتصارات في السياسة الخارجية. بيد أن أحد هذه الانتصارات، والذي لم ينل من الاهتمام القدر الذي نالته الانتصارات الأخرى، كان تمرير تشريع إصلاح صندوق النقد الدولي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد عرقلته وتعطيله في الكونجرس الأميركي طوال خمس سنوات. وعندما يعقد صندوق النقد الدولي اجتماعات الربيع السنوية في واشنطن في الفترة من الخامس عشر إلى السابع عشر من إبريل/نيسان، ينبغي لنا أن نتوقف بعض الوقت لكي نتأمل في أهمية هذا الإنجاز. فلو سمحت الولايات المتحدة بمرور عام آخر دون التصديق عل إصلاح حصص صندوق النقد الدولي، فإنها كانت بذلك لتسلم مفاتيح زعامة الاقتصاد العالمي للصين عمليا.
كمبريدج ــ على مدار الأشهر الاثني عشر الماضية، حقق الرئيس الأميركي باراك أوباما سلسلة من الانتصارات في السياسة الخارجية. بيد أن أحد هذه الانتصارات، والذي لم ينل من الاهتمام القدر الذي نالته الانتصارات الأخرى، كان تمرير تشريع إصلاح صندوق النقد الدولي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بعد عرقلته وتعطيله في الكونجرس الأميركي طوال خمس سنوات. وعندما يعقد صندوق النقد الدولي اجتماعات الربيع السنوية في واشنطن في الفترة من الخامس عشر إلى السابع عشر من إبريل/نيسان، ينبغي لنا أن نتوقف بعض الوقت لكي نتأمل في أهمية هذا الإنجاز. فلو سمحت الولايات المتحدة بمرور عام آخر دون التصديق عل إصلاح حصص صندوق النقد الدولي، فإنها كانت بذلك لتسلم مفاتيح زعامة الاقتصاد العالمي للصين عمليا.