منظمة حلف شمال الأطلنطي بعد اسطنبول

في الأسبوع الماضي اجتمع رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء الست والعشرين بمنظمة حلف شمال الأطلنطي في لقاء قمة رفيع المستوى. ولقد كان الرمز الذي تُبرِزه المدينة التي تمثل جسراً بين قارتين ملائماً على نحو غير عادي. ففي اسطنبول لم ننجح فقط في تعزيز الرابطة الحيوية القائمة عبر الأطلنطي، بل ولقد وُفِقنا أيضاً إلى بناء جسور من التعاون تمتد إلى مناطق أخرى من العالم. وبعد التنافر الذي وقع بسبب العراق، أعطت القمة قوة دافعة جديدة لعلاقات التعاون الأمني بين جانبي الأطلنطي، وأعادت دعم وتعزيز دور منظمة حلف شمال الأطلنطي كأداة رئيسية في تحقيق ذلك التعاون. ولقد عملت القرارات الرئيسية التي اتخذناها في اجتماع القمة على توضيح هذا المفهوم إلى حد كبير.

https://prosyn.org/S0O57WOar