كوبنهاجن ــ يحتفل حلف شمال الأطلسي هذا العام بمناسبتين: الذكرى السبعين لتأسيسه، والذكرى العشرين لتوسعه إلى ما وراء "الستار الحديدي" السابق لأول مرة. وإذا نظرنا إلى الوراء، فإن وضع الناتو باعتباره أنجح مشروع يهدف لإقامة السلام في التاريخ لا يعكس قوته العسكرية فحسب، بل يعكس أيضا قدرته على منح الأمل للدول التي تتطلع للانضمام إليه. فلا شك في أن الأمل في الحصول على عضوية الناتو (والاتحاد الأوروبي) كان بمثابة قوة دافعة لإرساء قواعد الديمقراطية والتحرر في بلدان وسط وشرق أوروبا الشيوعية سابقا.
كوبنهاجن ــ يحتفل حلف شمال الأطلسي هذا العام بمناسبتين: الذكرى السبعين لتأسيسه، والذكرى العشرين لتوسعه إلى ما وراء "الستار الحديدي" السابق لأول مرة. وإذا نظرنا إلى الوراء، فإن وضع الناتو باعتباره أنجح مشروع يهدف لإقامة السلام في التاريخ لا يعكس قوته العسكرية فحسب، بل يعكس أيضا قدرته على منح الأمل للدول التي تتطلع للانضمام إليه. فلا شك في أن الأمل في الحصول على عضوية الناتو (والاتحاد الأوروبي) كان بمثابة قوة دافعة لإرساء قواعد الديمقراطية والتحرر في بلدان وسط وشرق أوروبا الشيوعية سابقا.