نيودلهي ــ على أكثر من نحو، وبدرجات متفاوتة، لا تزال آسيا تعيش مع تركة الاستعمار الملوثة. ولنتأمل المناقشة الجارية الآن في ميانمار ــ أو بورما كما يسميها البعض. لأن اللسان الإمبراطوري وجد صعوبة في نطق كلمة "ميانمار"، قرر سادة البلاد البريطانيين الذين لا يعرفون الهزل إعادة تسميتها بورما (وإعادة رسم حدودها أيضاً من منطلق حسن التدبير).
نيودلهي ــ على أكثر من نحو، وبدرجات متفاوتة، لا تزال آسيا تعيش مع تركة الاستعمار الملوثة. ولنتأمل المناقشة الجارية الآن في ميانمار ــ أو بورما كما يسميها البعض. لأن اللسان الإمبراطوري وجد صعوبة في نطق كلمة "ميانمار"، قرر سادة البلاد البريطانيين الذين لا يعرفون الهزل إعادة تسميتها بورما (وإعادة رسم حدودها أيضاً من منطلق حسن التدبير).