كان ـ اتسم مهرجان كان السينمائي هذا العام بقدر عميق من التباين بين ما رأيناه على طول طريق لا كروازيت المخصص للمشاة، الذي تحفه أشجار النخيل المرصوصة والذي يمتد عبر شريط عريض من الفنادق الفخمة من جانب والبحر الأبيض المتوسط اللازوردي من الجانب الآخر، وبين الأفلام التي عرضت لأول مرة على الشاشة هذا العام.
ففي الخارج كان كل شيء متألقاً ومسرفاً ومبهراً، إلى جانب الأسماء التجارية البارزة، والنساء الشابات اللاتي ارتدين أحذية عالية الكعب وملابس كشفت من أجسادهن أكثر مما سترت، وهن يطفن بحثاً عن الفرائس من الرجال الأثرياء ـ أو اللاتي جئن في صحبة الرجال الراغبين في تزيين يخوتهم وحفلات عروضهم الأولى بهن. وفي كل ليلة كانت مواكب النجوم على السجادة الحمراء التي يحيطها المصورون من الجانبين تبدو وكأنها بقايا من زمن الطقوس.
أما في داخل البناء الضخم الذي تغلُب عليه كتل الأسمنت والفولاذ حيث تعرض الأفلام، فإن قائمة هذا العام من الأفلام كانت عامرة بحكايات عن أناس عاديين، أو فقراء، أو هؤلاء الذين يناضلون ضد التأثيرات التي خلفتها القضايا العالمية التي باتت توحد بيننا على نحو متزايد ـ أو الذين يواجهون الصراعات السياسية المؤلمة التي شيعها التاريخ الرسمي إلى مثواها الأخير. وإذا كان المهرجان قد عرض لنا في الماضي أفلاماً تحكي مئات الأنواع المختلفة من الروايات، فإن ما رأيناه هذا العام من أفلام يوضح على نحو لا لبس فيه أن عالمنا المسطح المتصل الأطراف لا يحتوي في الواقع إلا على قصة واحدة ـ ولكن بمئات التنويعات والمنعطفات المختلفة.
ولقد فاز بالسعفة الذهبية فيلم "العم بونمي الذي يمكنه تذكر حيواته الماضية" للمخرج التايلاندي الشاب الموهوب أبيتشاتبونج ويراسيثاكول. والفيلم من إنتاج أسباني ألماني فرنسي بريطاني تايلاندي مشترك، أو ذلك النوع من الجهد التعاوني الدولي الذي أصبحنا نراه على نحو متزايد في الأفلام الآن ـ شكل من أشكال التعاون عبر الحدود والذي لابد وأن يهدينا إلى الطريق نحو أنماط أخرى من مشاريع المجتمع المدني العالمية.
وهذا الفيلم الذي تسبب تمرد أصحاب "القمصان الحمر" في تايلاند في إبطاء إنتاجه، يتناول في جزء منه مواضيع تتعلق بالعنف في الماضي. وعند نقطة ما يشير هذا المشروع ـ الذي يُعَد أيضاً جزءاً من قطعة فنية ضخمة ـ إلى تاريخ قرية ما: يؤكد بعض المراهقين المحليين أن الجنود احتلوا ذلك المكان ذات يوم، فقتلوا وعذبوا أهل القرية وأرغموهم على الفرار إلى الغابة.
وهناك فيلم "شِعر" للمخرج الكوري الجنوبي لي تشانج دونج، وهو يتناول أيضاً قصة أفراد عائلة يسعون إلى التصالح فيما بينهم من خلال الإفصاح عن الآلام التي عاشوها في صراع سابق. كما يحكي عن قصة امرأة عجوز تضطر إلى مواجهة ماضيها كخبيرة تعذيب.
At a time when democracy is under threat, there is an urgent need for incisive, informed analysis of the issues and questions driving the news – just what PS has always provided. Subscribe now and save $50 on a new subscription.
Subscribe Now
وتعالج أفلام أخرى صراعاً أقرب إلى الوطن هنا في فرنسا. فيحكي فيلم "خارج نطاق القانون" من إخراج ريتشارد بوشارب قصة مذبحة سطيف في الجزائر، والتي وقعت في شهر مايو/أيار 1945. ويتتبع الفيلم الأحداث المحيطة بثلاثة من الأشقاء الجزائريين على مدى خمسة وثلاثين عاماً، فيسلط الضوء على جوانب من المذبحة كان تناولها يعتبر من المحظورات في فرنسا.
ومن اللافت للنظر أن فيلم "خارج نطاق القانون" من إنتاج فرنسي جزائري مشترك، ولقد تسبب بالفعل في إثارة جدال سياسي: حيث أدانه ليونيل لوكا، النائب الفرنسي الذي وصفته إحدى الدوريات الفرنسية بأنه يشعر بالحنين إلى "الجزائر الفرنسية". ولقد أشعل هذا الفيلم في واقع الأمر احتجاجاً صاخباً على طول طريق لا كروازيت، حيث تغنى قدامى المحاربين الفرنسيين في غضب وعدائية بالنشيد الوطني الفرنسي، في حين كان رواد المهرجان يسعون على مسار مواز في ملابس السهرة إلى حضور الحفلات المسائية. وفي محاولة للرد على هذه المسيرة نظم عمدة مدينة كان احتفالاً لإحياء ذكرى جميع ضحايا الصراع الفرنسي الجزائري.
وفي إطار المهرجان شهدنا فيلماً آخر يسترجع الماضي غير البعيد للتاريخ الأميركي فيسلط عليه الضوء من زاوية مختلفة: حيث يعيد دوج ليمان في فيلمه "اللعب النزيه" تفسير فضيحة "فاليري بليم/جو ويلسون في عام 2003، ويكشف عن حقيقة مفادها أن بليم لم تكن سكرتيرة مبجلة كما صورتها إدارة بوش. بل إن الأمر على العكس من ذلك، فقد تولت قيادة الفريق الذي اعترض مكونات تدخل في تركيب الأسلحة النووية، ثم أرسلها بعيداً إلى الولايات المتحدة، حيث قام الفريق بتعديل المكونات قليلاً حتى تصبح معطلة، ثم أحل مكونات أخرى في محلها. وعلى هذا فإن تسريب إدارة بوش لمعلومات عن هويتها لم يتسبب في إنهاء مستقبلها المهني فحسب، بل وكان أيضاً سبباً في إنهاء برنامج حساس كان الهدف منه الحفاظ على أمننا جميعا.
وتحكي لنا أفلام أخرى عرضت في المهرجان عن أناس لا تصورهم الأفلام عادة. حيث يتتبع فيلم "شفاة"، وهو مشروع أرجنتيني من إخراج سانتياجو لوزا وإيفان فوند، يتتبع ببساطة ثلاث ممرضات حكوميات يسافرن إلى منطقة ريفية لخدمة احتياجات الفقراء من السكان المحليين المحرومين. ويتتبع الفيلم بتواضع روايات الممرضات الثلاث عن حالات سوء التغذية، وإدمان الكحول، وأمراض الفقر، وويلات البطالة ونقص الرعاية الطبية.
وعلى نحو مماثل، يستكشف فيلم "بهجتي" للمخرج سيرجي لوزنيتسا حياة سائق شاحنة أوكراني يدعى جورجي، والذي يضل الطريق فيجد نفسه في قرية بدائية روسية، حيث ينجرف في الحياة اليومية.
إنها سينما واقعية تحكي عن المهانة والمذلة ـ حيث اختار المخرجون مرة بعد الأخرى أن يأخذوا الدراما والصراع الذي يعيشه الناس العاديون على محمل الجد وأن يبحثوا عن البطولة والمأساة في هذا الصراع.
ولكن ماذا يعني كل هذا؟ إن هذه الأفلام العديدة التي تسعى على نحو انتقادي إلى تنقيح السرد الوطني الراسخ تشير إلى أن الناس لم يعد لديهم الاستعداد لتقبل التاريخ الذي سطره أهل النخبة لخدمة أغراضهم الخاصة. وفي أغلب الحالات كان المخرجون يخضعون مواضيع أفلامهم للبحث من خلال إجراء المقابلات مع المصادر الذين كانوا على مقربة من الأحداث على المستوى الشعبي.
وهو في الواقع تطور مثير، ولو أنه في مستهل الأمر كان ينطوي ضمناً على سرد تاريخي غير منظم. ففي فيلم بوشارب على سبيل المثال لن نجد قصة موحدة لاحتلال الجزائر، بل العديد من وجهات النظر التي شهدت عليها مراهقة فرنسية شابة (أو مراهقة فرنسية جزائرية شابة) واستقت منها. وهذا أمر طيب بكل تأكيد، وخاصة في مجتمع مفتوح.
وكذلك كان تركيز أفلام أخرى على الصراعات التي يعيشها أناس عاديون. لا شك أن نصرة الشعوبية لمجرد نصرتها ببساطة ـ كرد فعل ستاليني أو يساري جديد ـ يُعَد فناً رديئا. ولكن تسطيح العالم أدى إلى تسطيح ذلك النوع من الناس الذين من الممكن أن ننظر إليهم باعتبارهم أبطالا. ومن خلال تسليط الضوء على هذه المواضيع، نجح مخرجو الأفلام العظماء في إيجاد عالم من القصص أعرض اتساعاً وأعظم تمثيلاً للبشر، ثم شيدوا على هذا العالم سحرهم.
To have unlimited access to our content including in-depth commentaries, book reviews, exclusive interviews, PS OnPoint and PS The Big Picture, please subscribe
From a stock- and bond-market crash to a military confrontation with China, there is no shortage of downside risks for 2025. But whatever disasters Donald Trump ushers in during his first year back in the White House, one should not expect his supporters to turn on him.
imagines the economic and geopolitical consequences we might be facing in January 2026.
Donald Trump's return to the White House will almost certainly trigger an unmanaged decoupling of the world’s most important geopolitical relationship, increasing the risk of global economic disruption and crisis. After all, Chinese leaders will be far less conciliatory than they were during his first term.
thinks Xi Jinping's government will be less accommodative of the “Tariff Man's” demands this time around.
كان ـ اتسم مهرجان كان السينمائي هذا العام بقدر عميق من التباين بين ما رأيناه على طول طريق لا كروازيت المخصص للمشاة، الذي تحفه أشجار النخيل المرصوصة والذي يمتد عبر شريط عريض من الفنادق الفخمة من جانب والبحر الأبيض المتوسط اللازوردي من الجانب الآخر، وبين الأفلام التي عرضت لأول مرة على الشاشة هذا العام.
ففي الخارج كان كل شيء متألقاً ومسرفاً ومبهراً، إلى جانب الأسماء التجارية البارزة، والنساء الشابات اللاتي ارتدين أحذية عالية الكعب وملابس كشفت من أجسادهن أكثر مما سترت، وهن يطفن بحثاً عن الفرائس من الرجال الأثرياء ـ أو اللاتي جئن في صحبة الرجال الراغبين في تزيين يخوتهم وحفلات عروضهم الأولى بهن. وفي كل ليلة كانت مواكب النجوم على السجادة الحمراء التي يحيطها المصورون من الجانبين تبدو وكأنها بقايا من زمن الطقوس.
أما في داخل البناء الضخم الذي تغلُب عليه كتل الأسمنت والفولاذ حيث تعرض الأفلام، فإن قائمة هذا العام من الأفلام كانت عامرة بحكايات عن أناس عاديين، أو فقراء، أو هؤلاء الذين يناضلون ضد التأثيرات التي خلفتها القضايا العالمية التي باتت توحد بيننا على نحو متزايد ـ أو الذين يواجهون الصراعات السياسية المؤلمة التي شيعها التاريخ الرسمي إلى مثواها الأخير. وإذا كان المهرجان قد عرض لنا في الماضي أفلاماً تحكي مئات الأنواع المختلفة من الروايات، فإن ما رأيناه هذا العام من أفلام يوضح على نحو لا لبس فيه أن عالمنا المسطح المتصل الأطراف لا يحتوي في الواقع إلا على قصة واحدة ـ ولكن بمئات التنويعات والمنعطفات المختلفة.
ولقد فاز بالسعفة الذهبية فيلم "العم بونمي الذي يمكنه تذكر حيواته الماضية" للمخرج التايلاندي الشاب الموهوب أبيتشاتبونج ويراسيثاكول. والفيلم من إنتاج أسباني ألماني فرنسي بريطاني تايلاندي مشترك، أو ذلك النوع من الجهد التعاوني الدولي الذي أصبحنا نراه على نحو متزايد في الأفلام الآن ـ شكل من أشكال التعاون عبر الحدود والذي لابد وأن يهدينا إلى الطريق نحو أنماط أخرى من مشاريع المجتمع المدني العالمية.
وهذا الفيلم الذي تسبب تمرد أصحاب "القمصان الحمر" في تايلاند في إبطاء إنتاجه، يتناول في جزء منه مواضيع تتعلق بالعنف في الماضي. وعند نقطة ما يشير هذا المشروع ـ الذي يُعَد أيضاً جزءاً من قطعة فنية ضخمة ـ إلى تاريخ قرية ما: يؤكد بعض المراهقين المحليين أن الجنود احتلوا ذلك المكان ذات يوم، فقتلوا وعذبوا أهل القرية وأرغموهم على الفرار إلى الغابة.
وهناك فيلم "شِعر" للمخرج الكوري الجنوبي لي تشانج دونج، وهو يتناول أيضاً قصة أفراد عائلة يسعون إلى التصالح فيما بينهم من خلال الإفصاح عن الآلام التي عاشوها في صراع سابق. كما يحكي عن قصة امرأة عجوز تضطر إلى مواجهة ماضيها كخبيرة تعذيب.
HOLIDAY SALE: PS for less than $0.7 per week
At a time when democracy is under threat, there is an urgent need for incisive, informed analysis of the issues and questions driving the news – just what PS has always provided. Subscribe now and save $50 on a new subscription.
Subscribe Now
وتعالج أفلام أخرى صراعاً أقرب إلى الوطن هنا في فرنسا. فيحكي فيلم "خارج نطاق القانون" من إخراج ريتشارد بوشارب قصة مذبحة سطيف في الجزائر، والتي وقعت في شهر مايو/أيار 1945. ويتتبع الفيلم الأحداث المحيطة بثلاثة من الأشقاء الجزائريين على مدى خمسة وثلاثين عاماً، فيسلط الضوء على جوانب من المذبحة كان تناولها يعتبر من المحظورات في فرنسا.
ومن اللافت للنظر أن فيلم "خارج نطاق القانون" من إنتاج فرنسي جزائري مشترك، ولقد تسبب بالفعل في إثارة جدال سياسي: حيث أدانه ليونيل لوكا، النائب الفرنسي الذي وصفته إحدى الدوريات الفرنسية بأنه يشعر بالحنين إلى "الجزائر الفرنسية". ولقد أشعل هذا الفيلم في واقع الأمر احتجاجاً صاخباً على طول طريق لا كروازيت، حيث تغنى قدامى المحاربين الفرنسيين في غضب وعدائية بالنشيد الوطني الفرنسي، في حين كان رواد المهرجان يسعون على مسار مواز في ملابس السهرة إلى حضور الحفلات المسائية. وفي محاولة للرد على هذه المسيرة نظم عمدة مدينة كان احتفالاً لإحياء ذكرى جميع ضحايا الصراع الفرنسي الجزائري.
وفي إطار المهرجان شهدنا فيلماً آخر يسترجع الماضي غير البعيد للتاريخ الأميركي فيسلط عليه الضوء من زاوية مختلفة: حيث يعيد دوج ليمان في فيلمه "اللعب النزيه" تفسير فضيحة "فاليري بليم/جو ويلسون في عام 2003، ويكشف عن حقيقة مفادها أن بليم لم تكن سكرتيرة مبجلة كما صورتها إدارة بوش. بل إن الأمر على العكس من ذلك، فقد تولت قيادة الفريق الذي اعترض مكونات تدخل في تركيب الأسلحة النووية، ثم أرسلها بعيداً إلى الولايات المتحدة، حيث قام الفريق بتعديل المكونات قليلاً حتى تصبح معطلة، ثم أحل مكونات أخرى في محلها. وعلى هذا فإن تسريب إدارة بوش لمعلومات عن هويتها لم يتسبب في إنهاء مستقبلها المهني فحسب، بل وكان أيضاً سبباً في إنهاء برنامج حساس كان الهدف منه الحفاظ على أمننا جميعا.
وتحكي لنا أفلام أخرى عرضت في المهرجان عن أناس لا تصورهم الأفلام عادة. حيث يتتبع فيلم "شفاة"، وهو مشروع أرجنتيني من إخراج سانتياجو لوزا وإيفان فوند، يتتبع ببساطة ثلاث ممرضات حكوميات يسافرن إلى منطقة ريفية لخدمة احتياجات الفقراء من السكان المحليين المحرومين. ويتتبع الفيلم بتواضع روايات الممرضات الثلاث عن حالات سوء التغذية، وإدمان الكحول، وأمراض الفقر، وويلات البطالة ونقص الرعاية الطبية.
وعلى نحو مماثل، يستكشف فيلم "بهجتي" للمخرج سيرجي لوزنيتسا حياة سائق شاحنة أوكراني يدعى جورجي، والذي يضل الطريق فيجد نفسه في قرية بدائية روسية، حيث ينجرف في الحياة اليومية.
إنها سينما واقعية تحكي عن المهانة والمذلة ـ حيث اختار المخرجون مرة بعد الأخرى أن يأخذوا الدراما والصراع الذي يعيشه الناس العاديون على محمل الجد وأن يبحثوا عن البطولة والمأساة في هذا الصراع.
ولكن ماذا يعني كل هذا؟ إن هذه الأفلام العديدة التي تسعى على نحو انتقادي إلى تنقيح السرد الوطني الراسخ تشير إلى أن الناس لم يعد لديهم الاستعداد لتقبل التاريخ الذي سطره أهل النخبة لخدمة أغراضهم الخاصة. وفي أغلب الحالات كان المخرجون يخضعون مواضيع أفلامهم للبحث من خلال إجراء المقابلات مع المصادر الذين كانوا على مقربة من الأحداث على المستوى الشعبي.
وهو في الواقع تطور مثير، ولو أنه في مستهل الأمر كان ينطوي ضمناً على سرد تاريخي غير منظم. ففي فيلم بوشارب على سبيل المثال لن نجد قصة موحدة لاحتلال الجزائر، بل العديد من وجهات النظر التي شهدت عليها مراهقة فرنسية شابة (أو مراهقة فرنسية جزائرية شابة) واستقت منها. وهذا أمر طيب بكل تأكيد، وخاصة في مجتمع مفتوح.
وكذلك كان تركيز أفلام أخرى على الصراعات التي يعيشها أناس عاديون. لا شك أن نصرة الشعوبية لمجرد نصرتها ببساطة ـ كرد فعل ستاليني أو يساري جديد ـ يُعَد فناً رديئا. ولكن تسطيح العالم أدى إلى تسطيح ذلك النوع من الناس الذين من الممكن أن ننظر إليهم باعتبارهم أبطالا. ومن خلال تسليط الضوء على هذه المواضيع، نجح مخرجو الأفلام العظماء في إيجاد عالم من القصص أعرض اتساعاً وأعظم تمثيلاً للبشر، ثم شيدوا على هذا العالم سحرهم.