كمبريدج ــ في الفترة بين عامي 2014 و2016، انخفضت عائدات البلدان المصدرة للنفط في الشرق الأوسط بمتوسط تجاوز الثلث ــ أو 15% من الناتج المحلي الإجمالي ــ وتراجعت فوائض الحساب الجاري لديها بشدة لتتحول إلى عجز بلغ خانة العشرات. وعلى الرغم من ارتفاع طفيف حدث مؤخرا، تشير أغلب التوقعات إلى أن أسعار النفط ستظل عند مستوياتها الحالية لآجال بعيدة. وإذا كان الأمر كذلك، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى صدمة اقتصاد كلي ذات أبعاد تاريخية وأن يُحدِث تغييرا عميقا في الشرق الأوسط.
كمبريدج ــ في الفترة بين عامي 2014 و2016، انخفضت عائدات البلدان المصدرة للنفط في الشرق الأوسط بمتوسط تجاوز الثلث ــ أو 15% من الناتج المحلي الإجمالي ــ وتراجعت فوائض الحساب الجاري لديها بشدة لتتحول إلى عجز بلغ خانة العشرات. وعلى الرغم من ارتفاع طفيف حدث مؤخرا، تشير أغلب التوقعات إلى أن أسعار النفط ستظل عند مستوياتها الحالية لآجال بعيدة. وإذا كان الأمر كذلك، فإن هذا من شأنه أن يؤدي إلى صدمة اقتصاد كلي ذات أبعاد تاريخية وأن يُحدِث تغييرا عميقا في الشرق الأوسط.