لندن ــ أكثر من مائتي عام انقضت منذ دارت رُحى معركة واترلو، عندما تسببت الهزيمة الكارثية التي مُني بها نابليون في إحداث شرخ كبير في الصورة الذاتية لبلاده حتى أن الجنرال شارل ديجول حذف هذه الواقعة ببساطة من تأريخه للجيش الفرنسي. ومع هذا فإن نابليون، مثله في ذلك كمثل ديجول، من السهل للغاية أن يحتل لنفسه مكاناً على أي قائمة تجمع الزعماء العظماء في التاريخ ــ على افتراض أننا نعتبر "العظمة" سِمة فردية بطبيعة الحال.
لندن ــ أكثر من مائتي عام انقضت منذ دارت رُحى معركة واترلو، عندما تسببت الهزيمة الكارثية التي مُني بها نابليون في إحداث شرخ كبير في الصورة الذاتية لبلاده حتى أن الجنرال شارل ديجول حذف هذه الواقعة ببساطة من تأريخه للجيش الفرنسي. ومع هذا فإن نابليون، مثله في ذلك كمثل ديجول، من السهل للغاية أن يحتل لنفسه مكاناً على أي قائمة تجمع الزعماء العظماء في التاريخ ــ على افتراض أننا نعتبر "العظمة" سِمة فردية بطبيعة الحال.