هونج كونج ــ نحن نعيش في عصر من الجمود الجهازي، والفوضى السياسية، والإخفاقات الناجمة عن الصدمات المفاجئة. فكيف من الممكن أن نتخيل خضوع واستسلام القوات الأمنية الأفغانية ــ التي أنشأتها وتولت تدريبها المؤسسة العسكرية الأميركية بتكلفة 83 مليار دولار على مدار عقدين من الزمن ــ لمليشيا تتألف من مقاتلين يستقلون شاحنات صغيرة في غضون أحد عشر يوما فقط؟ كيف فشل أفضل وألمع خبراء الاستخبارات والقادة العسكريين الأميركيين في التنبؤ بأن الانسحاب السريع للدعم الجوي والاستطلاع من شأنه أن يُـفضي إلى كارثة في أفغانستان، والتخطيط للانسحاب وفقا لذلك؟ أليس هذا من أمثلة الفشل الجهازي الواضحة؟
هونج كونج ــ نحن نعيش في عصر من الجمود الجهازي، والفوضى السياسية، والإخفاقات الناجمة عن الصدمات المفاجئة. فكيف من الممكن أن نتخيل خضوع واستسلام القوات الأمنية الأفغانية ــ التي أنشأتها وتولت تدريبها المؤسسة العسكرية الأميركية بتكلفة 83 مليار دولار على مدار عقدين من الزمن ــ لمليشيا تتألف من مقاتلين يستقلون شاحنات صغيرة في غضون أحد عشر يوما فقط؟ كيف فشل أفضل وألمع خبراء الاستخبارات والقادة العسكريين الأميركيين في التنبؤ بأن الانسحاب السريع للدعم الجوي والاستطلاع من شأنه أن يُـفضي إلى كارثة في أفغانستان، والتخطيط للانسحاب وفقا لذلك؟ أليس هذا من أمثلة الفشل الجهازي الواضحة؟