موسكو ــ كانت واحدة من أتعس مفارقات احتفال هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانهيار الاتحاد السوفييتي أن المجر وبولندا، الدولتين الأكثر توتراً بين الأمم التي وقعت أسيرة الاتحاد السوفييتي، يقودهما الآن رجلان يحاكيان أسلوب الحكم الذي يمارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. فهما أيضاً يفرغان المؤسسات الديمقراطية المستقلة من مضمونها ويقمعان الحريات الأساسية للمواطنين. وكما يقول المثل القديم: "أصبحنا ما نكره".
موسكو ــ كانت واحدة من أتعس مفارقات احتفال هذا العام بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لانهيار الاتحاد السوفييتي أن المجر وبولندا، الدولتين الأكثر توتراً بين الأمم التي وقعت أسيرة الاتحاد السوفييتي، يقودهما الآن رجلان يحاكيان أسلوب الحكم الذي يمارسه الرئيس الروسي فلاديمير بوتن. فهما أيضاً يفرغان المؤسسات الديمقراطية المستقلة من مضمونها ويقمعان الحريات الأساسية للمواطنين. وكما يقول المثل القديم: "أصبحنا ما نكره".