نيويورك ــ إن الجمود السياسي الجاري في الولايات المتحدة يخلف تأثيرين رئيسيين بالنسبة للنظام النقدي الدولي. ويتلخص التأثير المعلوم على نطاق أوسع في تعميق حالة عدم اليقين بشأن الدولار الأميركي، العملة الاحتياطية العالمية الرئيسية، وسندات خزانة الولاية المتحدة، التي يفترض أنها الأصول المالية الأكثر "أمانا" في العالم. وليس من المستغرب أن يعرب المستثمران الرئيسيان في سندات الخزانة الأميركية، الصين واليابان، عن انزعاجهما الشديد. والأمر ببساطة أن الاقتصاد العالمي يضم في القلب منه نظاماً سياسياً مختلاً يعمل على توليد تهديدات متكررة بالعجز عن سداد ديون الأصل الاحتياطي الرئيسي على مستوى العالم.
نيويورك ــ إن الجمود السياسي الجاري في الولايات المتحدة يخلف تأثيرين رئيسيين بالنسبة للنظام النقدي الدولي. ويتلخص التأثير المعلوم على نطاق أوسع في تعميق حالة عدم اليقين بشأن الدولار الأميركي، العملة الاحتياطية العالمية الرئيسية، وسندات خزانة الولاية المتحدة، التي يفترض أنها الأصول المالية الأكثر "أمانا" في العالم. وليس من المستغرب أن يعرب المستثمران الرئيسيان في سندات الخزانة الأميركية، الصين واليابان، عن انزعاجهما الشديد. والأمر ببساطة أن الاقتصاد العالمي يضم في القلب منه نظاماً سياسياً مختلاً يعمل على توليد تهديدات متكررة بالعجز عن سداد ديون الأصل الاحتياطي الرئيسي على مستوى العالم.