كمبريدج ــ على الرغم من الفوز الصعب الذي حققه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد بضعة أيام من الإثارة والترقب، أصبح مراقبو الديمقراطية الأميركية في حيرة من أمرهم. فبتشجيع من استطلاعات الرأي، توقع كثيرون فوزا ساحقا للديمقراطيين، مع استحواذ الحزب ليس فقط على البيت الأبيض بل وأيضا مجلس الشيوخ. كيف تمكن دونالد ترمب من الاحتفاظ بدعم كل هذا العدد من الأميركيين ــ حيث حصل على عدد أكبر من الأصوات مقارنة بما حصل عليه قبل أربع سنوات ــ على الرغم من أكاذيبه الصارخة، وفساده الواضح، وتعامله الكارثي مع الجائحة؟
كمبريدج ــ على الرغم من الفوز الصعب الذي حققه جو بايدن في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد بضعة أيام من الإثارة والترقب، أصبح مراقبو الديمقراطية الأميركية في حيرة من أمرهم. فبتشجيع من استطلاعات الرأي، توقع كثيرون فوزا ساحقا للديمقراطيين، مع استحواذ الحزب ليس فقط على البيت الأبيض بل وأيضا مجلس الشيوخ. كيف تمكن دونالد ترمب من الاحتفاظ بدعم كل هذا العدد من الأميركيين ــ حيث حصل على عدد أكبر من الأصوات مقارنة بما حصل عليه قبل أربع سنوات ــ على الرغم من أكاذيبه الصارخة، وفساده الواضح، وتعامله الكارثي مع الجائحة؟