طوكيو ــ في الثاني والعشرين من سبتمبر، اشترت الحكومة اليابانية الين من سوق الصرف الأجنبي لأول مرة منذ عام 1998. كانت وزارة المالية تحاول وقف انزلاق الين السريع، ولفترة من الوقت بدا الأمر وكأن التدخل بضخ 20 مليار دولار أميركي نجح في أداء الغرض منه: فقد ارتفعت قيمة الين من نحو 146 ينا للدولار إلى أقل قليلا من 141 ينا. ولكن بعد فترة وجيزة من انتهاء التدخل، بدأ الين يتراجع. ظل سعر الدولار مقابل الين أقل من 164 ينا، أي عند مستوى نقطة التدخل، لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، قبل أن يهبط إلى ما يقرب من 150 ينا في التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول.
طوكيو ــ في الثاني والعشرين من سبتمبر، اشترت الحكومة اليابانية الين من سوق الصرف الأجنبي لأول مرة منذ عام 1998. كانت وزارة المالية تحاول وقف انزلاق الين السريع، ولفترة من الوقت بدا الأمر وكأن التدخل بضخ 20 مليار دولار أميركي نجح في أداء الغرض منه: فقد ارتفعت قيمة الين من نحو 146 ينا للدولار إلى أقل قليلا من 141 ينا. ولكن بعد فترة وجيزة من انتهاء التدخل، بدأ الين يتراجع. ظل سعر الدولار مقابل الين أقل من 164 ينا، أي عند مستوى نقطة التدخل، لمدة ثلاثة أسابيع تقريبا، قبل أن يهبط إلى ما يقرب من 150 ينا في التاسع عشر من أكتوبر/تشرين الأول.