تكاد الأمور توحي بأن اليابان قد عقدت العزم على تعميق عزلتها الذاتية في قارة آسيا. فبعد بضعة أشهر سعى خلالها رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي ظاهرياً إلى تحسين العلاقات بين بلاده والصين، أدت زيارته الخامسة إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدال إلى اشتعال مشاعر الغضب من جديد. فقد ألغت الصين وكوريا الجنوبية لقاءين كان من المفترض أن يجمعا بين وزيري خارجيتهما ووزير خارجية اليابان. ومرة أخرى، أهدرت اليابان الفرصة لإعادة بناء الثقة في قسم من العالم حيث تشكل الثقة المتبادلة كل شيء في ظل غياب مؤسسات دولية متعاونة.
تكاد الأمور توحي بأن اليابان قد عقدت العزم على تعميق عزلتها الذاتية في قارة آسيا. فبعد بضعة أشهر سعى خلالها رئيس الوزراء جونيشيرو كويزومي ظاهرياً إلى تحسين العلاقات بين بلاده والصين، أدت زيارته الخامسة إلى ضريح ياسوكوني المثير للجدال إلى اشتعال مشاعر الغضب من جديد. فقد ألغت الصين وكوريا الجنوبية لقاءين كان من المفترض أن يجمعا بين وزيري خارجيتهما ووزير خارجية اليابان. ومرة أخرى، أهدرت اليابان الفرصة لإعادة بناء الثقة في قسم من العالم حيث تشكل الثقة المتبادلة كل شيء في ظل غياب مؤسسات دولية متعاونة.