لندن ــ إن عدم الاستقرار السياسي في إيطاليا ليس بالأمر الجديد. ولكن رفض الناخبين الإيطاليين للإصلاحات الدستورية في استفتاء لم يؤد إلى استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي فحسب؛ بل ووجه أيضا ضربة أخرى للاتحاد الأوروبي المبتلى بالأزمات. ففي الأمد القريب، ربما تشتعل الأزمة المصرفية الجارية في إيطاليا مرة أخرى وتهدد الاستقرار الأوروبي؛ وفي الأمد البعيد، ربما تضطر إيطاليا إلى الانسحاب من منطقة اليورو، وهو ما من شأنه أن يعرض العملة الموحدة ذاتها للخطر.
لندن ــ إن عدم الاستقرار السياسي في إيطاليا ليس بالأمر الجديد. ولكن رفض الناخبين الإيطاليين للإصلاحات الدستورية في استفتاء لم يؤد إلى استقالة رئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي فحسب؛ بل ووجه أيضا ضربة أخرى للاتحاد الأوروبي المبتلى بالأزمات. ففي الأمد القريب، ربما تشتعل الأزمة المصرفية الجارية في إيطاليا مرة أخرى وتهدد الاستقرار الأوروبي؛ وفي الأمد البعيد، ربما تضطر إيطاليا إلى الانسحاب من منطقة اليورو، وهو ما من شأنه أن يعرض العملة الموحدة ذاتها للخطر.