نيويورك ـ كان القرار الذي اتخذته إسرائيل في شهر مايو/أيار بإنزال مجموعة من القوات الخاصة على الأسطول الصغير المحمل بناشطين مناصرين للفلسطينيين قراراً وحشياً همجيا. وكان قتل تسعة مدنيين بأيدي هذه القوات من بين العواقب الرهيبة التي ترتبت على ذلك القرار. ولا شك أن الحصار الإسرائيلي المضروب على غزة، واحتلال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ناهيك عن حواجز الطرق، وهدم المنازل، وغير ذلك من العذابات التي يعيشها الفلسطينيون يومياً، كل ذلك يُعَد أيضاً شكلاً من أشكال الهمجية ذات الطابع المؤسسي.
نيويورك ـ كان القرار الذي اتخذته إسرائيل في شهر مايو/أيار بإنزال مجموعة من القوات الخاصة على الأسطول الصغير المحمل بناشطين مناصرين للفلسطينيين قراراً وحشياً همجيا. وكان قتل تسعة مدنيين بأيدي هذه القوات من بين العواقب الرهيبة التي ترتبت على ذلك القرار. ولا شك أن الحصار الإسرائيلي المضروب على غزة، واحتلال الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ناهيك عن حواجز الطرق، وهدم المنازل، وغير ذلك من العذابات التي يعيشها الفلسطينيون يومياً، كل ذلك يُعَد أيضاً شكلاً من أشكال الهمجية ذات الطابع المؤسسي.