واشنطن ـ كان القرار الذي اتخذته إدارة أوباما بسحب القسم الأكبر من قوات الولايات المتحدة من العراق في غضون الأشهر التسعة عشر القادمة سبباً في إثارة المخاوف بشأن احتمالات انغماس العراق من جديد في حالة من العنف المدمر الواسع النطاق والتي استمرت منذ عام 2004 إلى عام 2007. والحقيقة أن أغلب هذه المخاوف مبالغ فيها. وهناك من الأسباب الوجيهة ما يجعلنا نعتقد أن مستوى الاستقرار الذي تحقق في العراق من الممكن أن يستمر حتى في غياب تواجد عسكري أميركي واسع النطاق.
واشنطن ـ كان القرار الذي اتخذته إدارة أوباما بسحب القسم الأكبر من قوات الولايات المتحدة من العراق في غضون الأشهر التسعة عشر القادمة سبباً في إثارة المخاوف بشأن احتمالات انغماس العراق من جديد في حالة من العنف المدمر الواسع النطاق والتي استمرت منذ عام 2004 إلى عام 2007. والحقيقة أن أغلب هذه المخاوف مبالغ فيها. وهناك من الأسباب الوجيهة ما يجعلنا نعتقد أن مستوى الاستقرار الذي تحقق في العراق من الممكن أن يستمر حتى في غياب تواجد عسكري أميركي واسع النطاق.