كوتشي، الهند ــ لن نجد في أي بلد آخر أي شيء شبيه بهذا ــ احتفالات سنوية صاخبة بجالياتها المغتربة، تُجرى بقدر هائل من الضجة من قِبَل الحكومة. كانت الهند تفعل هذا، وبنجاح عظيم، لمدة عقد من الزمان، وبتوقيت المقصود منه استحضار عودة المغترب الهندي الأكثر شهرة على الإطلاق إلى الهند، أو المهاتما غاندي، الذي ترجل من سفينته القادمة من جنوب أفريقيا إلى بومباي في التاسع من يناير/كانون الثاني عام 1915. وبينما أكتب هذه السطور، تَعُج مدينة كوتشي الساحلية الجنوبية بالمغتربين الهنود العائدين للاحتفال بارتباطهم بوطنهم الأصلي.
كوتشي، الهند ــ لن نجد في أي بلد آخر أي شيء شبيه بهذا ــ احتفالات سنوية صاخبة بجالياتها المغتربة، تُجرى بقدر هائل من الضجة من قِبَل الحكومة. كانت الهند تفعل هذا، وبنجاح عظيم، لمدة عقد من الزمان، وبتوقيت المقصود منه استحضار عودة المغترب الهندي الأكثر شهرة على الإطلاق إلى الهند، أو المهاتما غاندي، الذي ترجل من سفينته القادمة من جنوب أفريقيا إلى بومباي في التاسع من يناير/كانون الثاني عام 1915. وبينما أكتب هذه السطور، تَعُج مدينة كوتشي الساحلية الجنوبية بالمغتربين الهنود العائدين للاحتفال بارتباطهم بوطنهم الأصلي.