برلين– توجد أوروبا تحت ضغط كبير بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة. ويشكل إدماج طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين في المجتمع الأوروبي - 1.1 مليون في ألمانيا وحدها في عام 2015 - تحديا كبيرا، وقد تَعقد الوضع بعد الجرائم التي ارتكبها الوافدون الجدد. ومما يجعل الأمور أكثر سوءا هو أن عددا من المسلمين الأوروبيين أصبحوا راديكاليين، إذ توجه بعضهم إلى العراق وسوريا للقتال تحت راية ما يسمى "الدولة الإسلامية"، ونفذ آخرون هجمات إرهابية في الداخل. أضف إلى ذلك خطاب القادة السياسيين الشعبويين حول الهجرة الذي غالبا ما يكون حارقا، والخطاب السائد في أوروبا الآن حول الخوف من انعدام الأمن.
برلين– توجد أوروبا تحت ضغط كبير بعد الهجمات الإرهابية الأخيرة. ويشكل إدماج طالبي اللجوء وغيرهم من المهاجرين في المجتمع الأوروبي - 1.1 مليون في ألمانيا وحدها في عام 2015 - تحديا كبيرا، وقد تَعقد الوضع بعد الجرائم التي ارتكبها الوافدون الجدد. ومما يجعل الأمور أكثر سوءا هو أن عددا من المسلمين الأوروبيين أصبحوا راديكاليين، إذ توجه بعضهم إلى العراق وسوريا للقتال تحت راية ما يسمى "الدولة الإسلامية"، ونفذ آخرون هجمات إرهابية في الداخل. أضف إلى ذلك خطاب القادة السياسيين الشعبويين حول الهجرة الذي غالبا ما يكون حارقا، والخطاب السائد في أوروبا الآن حول الخوف من انعدام الأمن.